كلمة الواقفة

أما بعد…
إن الله تعالى منَّ علينا بأن جعلنا سببًا في نشر الخير، فما نحن إلا عباد فقراء إلى رحمته، ضعفاء أمام عظمته؛ الخير منه، والمنّة له، والمال ماله، ولولا توفيقه وتسديده ما كان لنا من الأمر شيء. فله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، وله الشكر على ما أولانا من نعمه التي لا تعد ولا تحصى.
رجاءً أن يعمل هذا الوقف على إحياء دور القرآن الكريم والسنة النبوية وتطبيقهما، ليكون منارًا وسببًا في هداية الناس إلى سبل السلام.

وبعد حمد الله تعالى وشكره على ما أنعم به من فضله، فإن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وإنّ من أحق الناس بالشكر والثناء من سخرهم الله لخدمة الدين والوطن، وبذلوا الغالي والنفيس في دعم الخير وأهله. وإننا لنشهد – بعد الله تعالى – الدور الريادي الذي تقوم به قيادتنا الرشيدة في دعم القطاع غير الربحي، وتشجيع الأوقاف والجمعيات والأعمال الخيرية، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله وأيدهما بتوفيقه – فقد جعلا العمل الخيري والتنمية المجتمعية في صميم رؤية الوطن، دعمًا وتمكينًا، حتى غدت بلادنا نموذجًا في البذل والعطاء، فهم مثال يحتذى به في العمل الخيري والإنساني، فجزاهما الله خير الجزاء، وبارك في جهودهما، وأدام على بلادنا عزها ورخاءها وأمنها، وسدد خطى قيادتنا لكل خير.
والشكر موصول لكل محبى الخير وداعميه من المحسنين والمتطوعين على عطائهم المتواصل، ودعمهم المتميز.
أسأل الله تعالى أن يجعل هذا الوقف وقفًا مباركًا خالصًا لوجهه ،وصدقةً جارية، تمتد بركتها عبر الأزمان، وتنير درب السّالكين إلى الخير وأن يُكتب أجره لكل من عمل على تأسيسه وساهم فيه، أو استفاد منه، أو دعا إليه.
وأن يجري نفعه مدى الأيام، ويجعله سببًا في نشر الخير والرحمة ، وهداية الخلق إلى سبل السلام.
والشكر موصول لكل محبى الخير وداعميه من المحسنين والمتطوعين على عطائهم المتواصل، ودعمهم المتميز.

وأن يجري نفعه مدى الأيام، ويجعله سببًا في نشر الخير والرحمة ، وهداية الخلق إلى سبل السلام.
